امتصاص الماء وعملية التبخر عند النبتة

التجربة الأولى:
إذا غمسنا جذور نبتة في أنبوب اختبار مملوء بالماء وأحكمنا غلقه بقليل من الصلصال – لنمنع تبخر الماء -، نلاحظ بعد يوم أو يومين أن مستوى الماء ينخفض عمّا كان عليه (انظر الصورة). فنستنتج أن النبتة تستهلك الماء.

التجربة الثانية:
إذا غرسنا في أصيصين نبتتين، الأولى بجذورها والثانية دون جذور وقمنا بسقيهما. نلاحظ أن النبتة الأولى تينع بطريقة عادية أما النبتة الثانية فتذبل (انظر الصورة).

 

فنستنتج أن النبتة تمتص الماء بواسطة الجذور، وبدونها تذبل وتموت.

التجربة الثالثة:
إذا غمسنا جذور نبتة في إناء به ماء ملون بالحبر أو بأزرق الميتيلين، نلاحظ بعد فترة من الزمن تلوين النبتة بالأزرق (انظر الصورة). فنستنتج أن الماء الذي تمتصه النبتة بواسطة جذورها يصعد عبر الساق ثم يتوزع على كامل أجزاء النبتة وتسمى هذه العمليةُ بـالامتصاص.

التجربة الرابعة:
إذا أخذنا نبتتين، وقمنا بتغليف كل واحد منهما بكيس من البلاستيك، النبتة الأولى مورقة ومغروسة في الأصيص (أ)، والثانية مجردة من أغلب أوراقها ومغروسة في الأصيص (ب)؛ نلاحظ بعد فترة زمنية أن الكيس في الأصيص (أ) يحتوي على عدد كبير من قطرات الماء على سطحه الداخلي يفوق ما هو موجود في الكيس الثاني (انظر الصورة). فنستنتج أن النبتة بعد أن امتصت الماء بواسطة جذورها، تطرح جزء منه – على شكل بخار الماء – نتيجة عملية التبخر، والتي تتم على مستوى الأوراق.

Partager

موقع تلميذ هو منصة تربوية تثقيفية موجهة للتلميذ و الولي  لمساعدتهم على التألق و النجاح.

تحتوي المنصة على بحوث ، أناشيد محفوظات مخططات إمتحانات، تقاييم، قصص مصورة للتعبير، قصص هادفة للمطالعة … و آخر الاخبار التربوية.

الرجاء من السادة المتابعين مساعدتنا على حسن ايصال المعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكر المصدر وشكرا.

Le site telmidh.tn est une plateforme pédagogique destinée à l’élève, au parent  pour les aider  à réussir.
 
La plateforme contient des recherches, des chansons, des archives, des plans d’examens, des évaluations, des histoires illustrées pour l’expression, des histoires utiles pour la lecture… et les dernières actualités éducatives.
 
S’il vous plaît, messieurs, les abonnés nous aident à bien communiquer les informations via les sites de réseaux sociaux, en mentionnant la source, merci.

لمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي

Vous aimerez aussi...