Telmidh

التربة ومكوّناتها

التربة هي مزيج من عديد العناصر فهي تتكوّن من مواد معدنيّة صلبة ناتجة عن تفتيت الصخرة الأمّ مثل الرمل والطين، ومواد عضويّة ناتجة عن تساقط الأوراق وبقايا الكائنات الحيّة الميّتة التي تكوّن الدبال، وماء وأملاح معدنيّة ذائبة ناتجة عن تحلّل الصخرة الأمّ وعن تفكيك المواد العضويّة، وكذلك على الهواء الذي ينفذ إلى التربة عن طريق الحرث وبالثقوب وبالحفر والجحور التي تحفرها الحيوانات في التربة.

يعود اختلاف خصائص التربة إلى اختلاف نِسَبِ مكوّناتها وأحجامها وكيفيّة تراصّها. لذلك نميّز عدّة أنواع من التربة كالتربة الدّباليّة أو الكلسيّة أو الرمليّة أو الطينيّة. فالتربة الطينيّة مثلا تتكوّن من حبيبات صغيرة متراصّة ممّا يعطيها نفاذيّة ضعيفة واستباقيّة عالية وهي تربة صعبة الاستغلال.
وتُوجد علاقة بين مختلف هذه العناصر والكائنات الحيّة، فالتربة تُوفّر الغذاء والماء والأملاح المعدنيّة للنبات وفي المقابل تساهم النبتة في تثبيت التربة بجذورها فتحميها من الانجراف. كما أنّ التربة تُؤمّن الرطوبة والحماية للعديد من الحيوانات كدودة الأرض والضفادع والحلازين… وفي المقابل تساهم هذه الحيوانات بدورها في تهويتها وإثرائها بالدبال عن طريق جثثها. كذلك تُمثّل التربة مأوى للعديد من الكائنات الدقيقة التي تجد غذاءها العضوي فيها، وبتفكيك دبال التربة لتحويله إلى أملاح معدنيّة، تكون هذه الكائنات الدقيقة قد ساهمت في زيادة خصوبة التربة.

Partager

موقع تلميذ هو منصة تربوية تثقيفية موجهة للتلميذ و الولي  لمساعدتهم على التألق و النجاح.

تحتوي المنصة على بحوث ، أناشيد محفوظات مخططات إمتحانات، تقاييم، قصص مصورة للتعبير، قصص هادفة للمطالعة … و آخر الاخبار التربوية.

الرجاء من السادة المتابعين مساعدتنا على حسن ايصال المعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكر المصدر وشكرا.

Le site telmidh.tn est une plateforme pédagogique destinée à l’élève, au parent  pour les aider  à réussir.
 
La plateforme contient des recherches, des chansons, des archives, des plans d’examens, des évaluations, des histoires illustrées pour l’expression, des histoires utiles pour la lecture… et les dernières actualités éducatives.
 
S’il vous plaît, messieurs, les abonnés nous aident à bien communiquer les informations via les sites de réseaux sociaux, en mentionnant la source, merci.

لمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي

Quitter la version mobile